في 16/10/2016 وفي طريق العودة من رحلة صيد كان يرافقني صديقي أحمد الجعيثن.
كان الحديث يدور حول نشر العلم وأهميته في تثقيف الناس حول شؤون الحياة اليومية، بتناول مواضيع لم يسبق التطرق لها مع قربها منا جميعا.
وبفكرة من صديقي أحمد قررت مستعينا بالله أن أتحدث عن محتوى مطابخ المطاعم مستفيدا من تجارب وبحوث ومعلومات علمية مبعثرة هنا وهناك.
ومع الايام تطورت الفكرة الى بحث ميداني وعمل تطبيقي متخصص فيما يكون في مطابخ المطاعم بدءا من تداول اسماء المواد والترتيبات والتصنيف وانتهاء بالخصائص والتفاعلات
وفي نهاية مارس 2017 تلقيت دعوة كريمة من الأخ خالد المضيان في المنطقة الشرقية.
وفي ثنايا الزيارة التقيت بالأخ نادر القحطاني وتم الاتفاق على تقديم استشارات للمطبخ المركزي لمطاعم السندباد.
ولا أخفي أن الفائدة العائدة علي من زيارة المطاعم وأصحابها كان لها أثر هائل في رفع مستوى المحتوى وتنوعه خلال الفترة السابقة.
بعدها وبفضل من الله ومنه وبالاستمرار بتقديم المحتوى تم تداول الاسم بشكل أكبر وسط القطاع.
وفي النصف من اغسطس 2017 تم إنشاء قناة على تلقرام متخصصة في تدوين المحتوى المتخصص بالمستثمرين في قطاع المأكولات والمشروبات.
مع العلم بأن التسويق بالمحتوى كان هو الوسيلة التسويقية الوحيدة والفاعلة والتي قادتني نحو زيارة أكثر من 800 مطبخ تجاري حتى اليوم