المرغوب المفقود

مثلي مثل غيري فقد مر علي عشرات الأسئلة عن الدخول بقطاع المطاعم وعن الكونسبت الأفضل. وإن كان صاحب هذا السؤال في الغالب يعتبر بمجرد سؤاله غير جاد في الغالب إلا أن ثمة توجيهات ينبغي الإشارة إليها للفئة الجادة في سؤالها. وفي كل الأحوال إن لم يكن لديك الشغف الكافي في ما تصبوا إليه من مشروع وإلا فإن الفشل سيكون له طريق واضح تجاهك إن البحث عن المشروع الناجح يعتمد كلياً على  قاعدة ( المرغوب المفقود) والذي تتم آلية البحث عنه وفق عدة مؤشرات سنتطرق إلى البعض منها . 

  • انتهاز فرصة احتياج السوق لسلعة غير متوفرة فيه من الأساس .
  • هنا الرهان على السبق في جلب تلك السلعة التي ينتظرها الناس.
  • دعوني أسأل هذا السؤال.
  • لماذا مازلنا نحمل في جيبونا ما لا يقل عن خمس قطع من الحديد أو الألمنيوم لكي نفتح ونغلق أبوابنا.
  • إنني متأكد من تضايق الناس لهذا الشيء ومع ذلك حتى الان لم يقوم أحداً بالسبق في استقدام التقنيات المساعدة التي هي بالفعل موجودة ولكنها لم تصل إلينا حتى كتابة هذا المقال.
  • سد النقص في سلع يحتاجها الناس.

 بما أنني في بريدة منبع الوجبة الشهيرة (الكليجا) و مع تكدس العلب المليئة بقطع الكليجا في رفوف المحلات إلا أن هذه الوجبة لا تكاد تحصل عليها بجودتها الحقيقية. هذه المفارقة هي بسبب جودة المنتج، فالسوق غارق بمنتج بعيد كل البعد عن الكليجا الحقيقية ولكنه فقير للمنتج المميز. أقف ويقف حولي عشرين شخصاً ننتظر سيارة الكليجا التي تصل بعد صلاة العشاء مباشرة ليأخذ كل منا حصته وقد يسبقه الاخرون ... كل هذه المشقة  بسبب جودة المنتج وقدرته في السوق 

  • حل لمشكلة موجودة بين الناس

 دقق في المشاكل الحياتية التي تواجهك في عملك أو بيتك أو عند أصدقائك إن أغلب الأدوات المكتبية التي بجانبي الان هي حل لمشاكل كانت يوماً من الأيام أو تبسيطاً لعمليات كانت أكثر تعقيداً. إن عشرات المشاكل التي حولنا قد يكون لها حلول بسيطة جداً وقد يكون هذا الحل هو مصدر رزقك بإذن الله. 

  • تطوير ما يقدمه الآخرون
  • لم تقم شركة سنجر بابتكار ماكينة الخياطة ولكنها سهلت من عملية الخياطة بالرجل بدلاً من اليد.
  • إن هذا المدخل هو البديل الأمثل للقيام بتطويرات جزئية ينبني عليها مشاريع جبارة تبدأ من الصفر.